صناعة
علاء الفناجيلي: مبادرة جديدة لخفض أسعار السيارات الكهربائية

طور هائل تشهده سوق السيارات الكهربائية جعلتها ملاذ للعديد من الشباب لما تتميز به عن دونها من السيارات التقليدية ، جاء هذا التطور مدفوعا برغبة الدولة في التحول نحو اقتصاد أخضر، وبجهود القطاع الخاص في توفير بدائل أكثر استدامة وأقل تكلفة
وفي حوار خاص مع عالم المال، فتح الدكتور علاء الفناجيلي، رئيس مجلس إدارة الرابطة المصرية العربية لوسائل التنقل الذكية والمركبات الكهربائية، ملفات ساخنة تتعلق بمستقبل السيارات الكهربائية فى السوق المصرية بدءًا من تأثير المركبات الكهربائية على سوق الوقود التقليدي، مرورًا بفرص الاستثمار والبنية التحتية للشحن، وصولًا إلى مبادرات تدريب الشباب وتوطين صناعة البطاريات.
كاشفا عن خطط جديدة تشمل إنشاء آلاف محطات الشحن، وتوفير طرازات اقتصادية بأسعار تنافسية، إلى جانب مبادرات غير مسبوقة لدعم التجار والمستهلكين على حد سواء
و إلى نص الحوار
الى أى مدى يمكن أن يؤثر انتشار السيارات الكهربائية على سوق الوقود التقليدي؟
مع انتشار السيارات الكهربائية و زيادة الاعتماد على محطات الشحن سيقل تدريجيا استهلاك البنزين والسولار ، وبالتالي نوفر عملة صعبة ، لذا تمنح الدولة امتيازات جمركية لصالح السيارات الكهربائية باعتبارها تخفف العبء عن قطاع الطاقة
و أرى أنه اذا عملنا بجد فى ملف الطاقة الجديدة والمتجددة بكل الوزارات وكل القطاعات، ففى غضون 15 إلى 20 سنة ستتحول مصر لاقتصاد أخضر بالكامل
• ما تقييمكم لإقبال الشباب على السيارات الكهربائية؟
أصبحت السيارات الكهربائية مستقبل النقل ، هذا ما تيقنه شباب اليوم خاصة مع توفيرها لأكتر من 80% من مصاريف التشغيل مقارنة بالسيارات التقليدية، فليست بحاجه لتغير زيت موتور أو زيت فتيس أو متابعة أعطال بالنمط التقليدي ، فلا تحتاج سوى شحن السيارة فقط.
• وماذا عن صيانتها ؟
تكاد تكون معدومة، وغالبًا ما تقتصر على تغيير فلتر هواء أو فلتر كربون بعد فترة طويلة ، ورغم ذلك فطالما نوصى العملاء بالمواظبة على الصيانة الدورية البسيطة لمراجعة "العفشة"، كونها الجزء الوحيد المشترك تقريبًا مع السيارات التقليدية و بخلاف ذلك، فالأعطال الكبيرة مثل سخونة الموتور أو تلف الجوانات غير موجودة في السيارات الكهربائية
Written By